القرآن الكريم
لتدبره ولقرائته ولسماعه وللتمعن في معانيه، أليس هو كلام الله سبحانه وتعالى وصراطه المستقيم، ورسالة التوحيد الذي بعث به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يقرأه ويتدبره في سورة (فاطر: 29-30) (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور)
أي الذين يودون الصلاة بمواقيتها وأدائها الكامل وينفقون من أموالهم في سبيل الله ويتصدقون على الفقراء فلن يضيع عند الله سبحانه وتعالى بل سيوفيهم أجورهم وأجر المسلم هو الجنة، نسأل الله أن نكون من أهل الجنة.
نسأل الله أن نكون من أهل القرآن وأهل القيام في شهره الفضيل، وأن يهدي الله شباب المسلمين ونساء المسلمين، انه على كل شيء قدير